بسم الله الرحمان الرحيم في إطار دعم التلاميذ بمستويات التعليم الابتدائي، يقدم موقع م/م المرابطين، جملة من نماذج الامتحانات و الروائ...
بسم الله الرحمان الرحيم
في إطار دعم التلاميذ بمستويات التعليم الابتدائي، يقدم موقع م/م المرابطين،
جملة من نماذج الامتحانات و الروائز، والدروس المكتوبة والمصورة، تشمل أهم المحاور
الأساسية للمقرر الدراسي بمختلف مواده، كما يسهر الموقع على توفير الوثائق التربوية
و الإدارية والموارد الرقمية، ووضعها رهن إشارة رجال ونساء التعليم ، والله نسأل
أن تثمر هذه الجهود الغايات المرجوة منها وأن يجعل العمل في ميزان حسنات كل
المساهمين.
أزيد من 70 نوعا من الخطوط العربية جاهزة للتحميل على جهازك
يبقى الخط العربي بالرغم من كل التطور في أدوات الكتابة ووسائل التكنولوجيا واحداً من أهم روافد المعرفة الفنية.
أليس هو ذلك الرسم والشكل الحرفي ذا الدلالة في الكلمات المنطوقة أو المسموعة؟ “فسوسير” (عالم اللغويات الفرنسي) يرى أن: “اللغة والكتابة نظامان متميزان من الإشارات (العلامات)، والهدف الوحيد الذي يسوغ وجود الكتابة هو التعبير عن اللغة. لكن الهدف من علم اللغة، ليس الصورة الكتابية والصورة المنظومة للكلمات، بيد أن الشكل المنطوق يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصورة المكتوبة، التي تطغى على الصورة الأولى (الكلمة المنطوقة)، فيهتم الناس بالصورة المكتوبة للإشارة الصوتية أكثر من اهتمامهم بالإشارة نفسها. وشبيه هذا الخطأ اعتقادنا أننا نستطيع أن نميز الشخص من الشخص الآخر من خلال صورته أكثر من النظر إليه مباشرة”.
ولعل البدايات الأولى للكتابة العربية والعودة إلى جذورها وأصلها ومدى تطورها، وصورة ذيوعها وتداولها بين الناس، لا يشكل حجر الزاوية بالنسبة لنا. لكن من البديهي إلقاء نظرة سريعة على التطور الذي مس جانباً مهماً من هذا الفن المشرق.
تشير كثير من الدراسات إلى أن العربي في العصر الجاهلي، كان يعرف الكتابة، وإن لم يستخدمها إلا في الأغراض السياسية والتجارية. أما الحاسة الجمالية، فلم تكن مهمّشة أو مغيّبة، بل عرفت مبكرًا. ويكفينا فخرًا أن الرؤية الانطباعية الأولى التي قدمتها “أم جندب” كأول ارتسام عربي نقدي جمالي حين قارنت بين “امرئ القيس” و”علقمة” في قول الشعر، ففصلت بين الجيد والرديء، وبين الجميل وما دونه. إنها النواة الأساس العربية التي يؤطرها الذوق الفني الذي يؤسس لعلم الجمال الذي سيحفل به التاريخ من خلال أسواق الشعر كعكاظ والمربد.
أما المجهودات التي قام بها كل من صانعي قرار الرواية، ومقدمي الطبقات والموازنات والجمهرات، فهي بحق مساهمة فعالة دون انفعال. وجب أن نقر أنها ارتسامات منبعها التربة الجميلة التي لا تنبت إلا الجمال.
أليس هو ذلك الرسم والشكل الحرفي ذا الدلالة في الكلمات المنطوقة أو المسموعة؟ “فسوسير” (عالم اللغويات الفرنسي) يرى أن: “اللغة والكتابة نظامان متميزان من الإشارات (العلامات)، والهدف الوحيد الذي يسوغ وجود الكتابة هو التعبير عن اللغة. لكن الهدف من علم اللغة، ليس الصورة الكتابية والصورة المنظومة للكلمات، بيد أن الشكل المنطوق يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصورة المكتوبة، التي تطغى على الصورة الأولى (الكلمة المنطوقة)، فيهتم الناس بالصورة المكتوبة للإشارة الصوتية أكثر من اهتمامهم بالإشارة نفسها. وشبيه هذا الخطأ اعتقادنا أننا نستطيع أن نميز الشخص من الشخص الآخر من خلال صورته أكثر من النظر إليه مباشرة”.
ولعل البدايات الأولى للكتابة العربية والعودة إلى جذورها وأصلها ومدى تطورها، وصورة ذيوعها وتداولها بين الناس، لا يشكل حجر الزاوية بالنسبة لنا. لكن من البديهي إلقاء نظرة سريعة على التطور الذي مس جانباً مهماً من هذا الفن المشرق.
تشير كثير من الدراسات إلى أن العربي في العصر الجاهلي، كان يعرف الكتابة، وإن لم يستخدمها إلا في الأغراض السياسية والتجارية. أما الحاسة الجمالية، فلم تكن مهمّشة أو مغيّبة، بل عرفت مبكرًا. ويكفينا فخرًا أن الرؤية الانطباعية الأولى التي قدمتها “أم جندب” كأول ارتسام عربي نقدي جمالي حين قارنت بين “امرئ القيس” و”علقمة” في قول الشعر، ففصلت بين الجيد والرديء، وبين الجميل وما دونه. إنها النواة الأساس العربية التي يؤطرها الذوق الفني الذي يؤسس لعلم الجمال الذي سيحفل به التاريخ من خلال أسواق الشعر كعكاظ والمربد.
أما المجهودات التي قام بها كل من صانعي قرار الرواية، ومقدمي الطبقات والموازنات والجمهرات، فهي بحق مساهمة فعالة دون انفعال. وجب أن نقر أنها ارتسامات منبعها التربة الجميلة التي لا تنبت إلا الجمال.
اليك أخي المتابع جملة من الخطوط الرائعة والجاهزة لتكون على حاسوبك.
أزيد من 70 نوعا من الخطوط العربية جاهزة للتحميل على جهازك
تحميل
التعليقات